يعكس الركود السياسي الذي تعيشه بلادنا، منذ سنوات، مظاهر أزمة حقيقية في النخب السياسية الحزبية، داخل أحزاب الأغلبية كما المعارضة، وهو ما جعلنا نعيش اليوم تجريفا مقلقا للممارسة السياسية، من خلال هيمنة “بروفايلات” في الحكومة والبرلمان ومجالس الجماعات الترابية لا ترتقي للسقف العالي الذي وضعه الدستور ولانتظار الشعب المغربي ولا لطموحات الملك محمد السادس. وبلا
