حين ضرب زلزال مدمر منطقة الحوز وضواحيها، أعلن المواطنون استعدادهم لنجدة إخوانهم المحاصرين في منطقة جبلية نائية، وهبوا في قوافل نالت استحسان العالم، إلى بؤر النكبة لدعم الضحايا وانتشال الجثث من تحت الأنقاض قبل أن تصل قوافل النجدة الرسمية. في كل كارثة طبيعية هناك ضحايا وهناك محسنون وهناك أيضا منتفعون، حتى الناجون لم يسلموا من …
