بعدما قضى سكان أقاليم الحوز وتارودانت، وشيشاوة وورزازات ومدن أخرى، يومهم في الثامن من شتنبر الجاري في مأمن، تحولت ليلتهم بعد ذلك اليوم إلى تعاسة، وانتقلت حياة الكثيرين من فرح إلى قرح. ففي ثوان اختفت قرى كانت مأهولة بأهلها من الوجود كليا وأصبحت أثرا بعد عين، وأخرى تضررت بشكل كبير، فأصبحت مبانيها عبارة عن أطلال …
