من أراد لفكره أن ينتشر فليرحل باتجاه اللغة الإنجليزية، ومن أراد أن يحبس في أربع وعشرين زنزانة عربية، ويكتب في بحر من الأميين فليتقن لسان الضاد الذي لا يجمعنا. وحاولت جامعة دمشق أن تخوض حربا خاسرة في التعريب، فأضرت من حيث لم تنفع. وزاد التيار القومي المرض مرضا، فاشتدت الحمى القومية بعد قرن من وداع …
