ستبقى عملية قصف مستشفى المعمداني بغزة كواحدة من المذابح التاريخية وصمة عار على جبين الذين ارتكبوها دون ذرة من الإنسانية، وسيبقى العار الأكبر هو أن يقف العالم متفرجاً على المذابح التي ترتكب بحق المدنيين في قطاع غزة، في مشهد مخزٍ مليء بالتخاذل عن الوقوف في وجه الآلة الوحشية التي تستهدف المدنيين خارج كل القوانين.
